يتم تدمير آلاف الأميال من هذه الغابات للاستخدام الزراعي كل عام، والمسئول عن ذلك هما فقراء المزارعين وبعض المؤسسات، حيث يعتمد المزارعين على قطع هذه الغابات ليستطيعوا الإنفاق على أسرهم، وهؤلاء يقومون بزراعة المنطقة التي تم قطع أشجارها لمدة عامين، قبل أن تُنهَك تربتها ويضطروا إلى قطع الأشجار بمنطقة جديدة.أما المؤسسات والشركات الزراعية فصارت أنشط في عملية قطع الأشجار، خاصة في غابات الأمازون حيث تحولت مساحات شاسعة من هذه الغابات إلى مزارع لفول الصويا، وهذه المزارع يبدو أنها ستمتد على حساب غابات الأمازون حتى تنافس مثيلاتها الموجودة في الغرب الأمريكي.
توفر هذه الغابات المأوى للعديد من أنواع النباتات والحيوانات.
تساعد على استقرار المناخ في العالم.
تحمي الكثير من البلدان من الفيضانات والجفاف والتآكل.
كما تعد مصدرا هاما للأدوية والأغذية.
يمكن الاستفادة منها من الناحية السياحية.
تخضع الغابات المطيرة إلى قطع الأشجار والمساحة التي تغطيها الغابات المطيرة تتقلص بسرعة وعلى هذا المعدل فإن من الممكن أن تدمر كل الغابات في عام 2025. وحوالي نصف سكان العالم من الحيوانات والنباتات تعتمد على الغابات من أجل البقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق