الجمعة، 22 نوفمبر 2013

بيئة الحشائش الطويله (سافانا)

السافانا هي كلمة ذات أصل أسباني (سابانا Sabana), وتعني الحشائش والسافانا نوع من أنواع السهول الأرضية وهي تمتاز بعشبها الأصفر المائل للبني، وأشجارها قليلة، وتنتشر فيها مختلف الحيوانات، ويسود فيها المناخ المداري، وهي تقع على شمال أو جنوب خط الاستواء، ومن الدول الموجودة فيها الغابات، السودان،تشاد، النيجر،مالي، مناطق قليلة من موريتانيا، السنغال والمناطق التي حولها من غينيا وغينيا بيساو وغامبيا وبنين، ويفضل الكثير هذه المناطق للصيد والسفاري.وبسبب ان المساحة الأوسع من هذا الإقليم تقع في السودان اطلق عليه اسم الإقليم السوداني.
السافانا لا تقتصر على إفريقيا وحدها، فهي موجودة في الهند وأستراليا، وأمريكا الجنوبية، على جانبي حزام الغابات الاستوائية التي لايزيد فيها المطر عن 900 ملليمتر إلى 1500 ملليمتر في السنة. وتتميز السافانا بنباتاتها – التي هي مرتبة وسط بين نباتات (الإستبس) – بأنها تتحمل الجفاف. فإذا حل موسم انقطاع المطر، ذبلت الحشائش والنباتات، وسقطت أوراق الكثير من الأشجار، وعانت الحيوانات الجوع والعطش. أما في موسم المطر ,وهو عادة أشد أوقات السنة حرارة، فتدب الحياة فجأة في كل شيء، فتغطي حشائش السافانا وتورق نباتاتها وأشجارها وتخضر من جديد، ويسهل على الحيوان الاهتداء إلى غذائه.
تمتاز السافانا بارتفاع درجة الحرارة. وتمتاز بقلة الأمطار، إلا أن سقوطها موسميّ.تتميز بارتفاع معدل سقوط الأمطار صيفًا حيث تستمر فترة الهطول خمسة أشهر بينما يكون فصل الشتاء فصلًا جافًا. والسبب في أن الغطاء النباتي ليس كثيفًا كونه يوجد في منطقة مطيرة هو أن كمية المفقود من مياه الأمطار كبير جدًا بسبب ارتفاع درجات الحرارة وبالتالي زيادة تبخر مياه الأمطار, أضف إلى ذلك ارتفاع عملية النتح.

صور بيئة الغابات المدارية المطيره






أهمية الغابات المدارية المطيره

يتم تدمير آلاف الأميال من هذه الغابات للاستخدام الزراعي كل عام، والمسئول عن ذلك هما فقراء المزارعين وبعض المؤسسات، حيث يعتمد المزارعين على قطع هذه الغابات ليستطيعوا الإنفاق على أسرهم، وهؤلاء يقومون بزراعة المنطقة التي تم قطع أشجارها لمدة عامين، قبل أن تُنهَك تربتها ويضطروا إلى قطع الأشجار بمنطقة جديدة.أما المؤسسات والشركات الزراعية فصارت أنشط في عملية قطع الأشجار، خاصة في غابات الأمازون حيث تحولت مساحات شاسعة من هذه الغابات إلى مزارع لفول الصويا، وهذه المزارع يبدو أنها ستمتد على حساب غابات الأمازون حتى تنافس مثيلاتها الموجودة في الغرب الأمريكي.
توفر هذه الغابات المأوى للعديد من أنواع النباتات والحيوانات.
تساعد على استقرار المناخ في العالم.
تحمي الكثير من البلدان من الفيضانات والجفاف والتآكل.
كما تعد مصدرا هاما للأدوية والأغذية.
يمكن الاستفادة منها من الناحية السياحية.
تخضع الغابات المطيرة إلى قطع الأشجار والمساحة التي تغطيها الغابات المطيرة تتقلص بسرعة وعلى هذا المعدل فإن من الممكن أن تدمر كل الغابات في عام 2025. وحوالي نصف سكان العالم من الحيوانات والنباتات تعتمد على الغابات من أجل البقاء

أهمية الغابات المدارية المطيره

يتم تدمير آلاف الأميال من هذه الغابات للاستخدام الزراعي كل عام، والمسئول عن ذلك هما فقراء المزارعين وبعض المؤسسات، حيث يعتمد المزارعين على قطع هذه الغابات ليستطيعوا الإنفاق على أسرهم، وهؤلاء يقومون بزراعة المنطقة التي تم قطع أشجارها لمدة عامين، قبل أن تُنهَك تربتها ويضطروا إلى قطع الأشجار بمنطقة جديدة.أما المؤسسات والشركات الزراعية فصارت أنشط في عملية قطع الأشجار، خاصة في غابات الأمازون حيث تحولت مساحات شاسعة من هذه الغابات إلى مزارع لفول الصويا، وهذه المزارع يبدو أنها ستمتد على حساب غابات الأمازون حتى تنافس مثيلاتها الموجودة في الغرب الأمريكي.
توفر هذه الغابات المأوى للعديد من أنواع النباتات والحيوانات.
تساعد على استقرار المناخ في العالم.
تحمي الكثير من البلدان من الفيضانات والجفاف والتآكل.
كما تعد مصدرا هاما للأدوية والأغذية.
يمكن الاستفادة منها من الناحية السياحية.
تخضع الغابات المطيرة إلى قطع الأشجار والمساحة التي تغطيها الغابات المطيرة تتقلص بسرعة وعلى هذا المعدل فإن من الممكن أن تدمر كل الغابات في عام 2025. وحوالي نصف سكان العالم من الحيوانات والنباتات تعتمد على الغابات من أجل البقاء

خصائص بيئة الغابات المطيرة

السكان
يعيش بالغابات المطيرة قبائل مختلفة، تعتمد بشكل أساسي على الظروف المحيطة بهم للحصول على العذاء والمأوى والعلاج، ولكن قد تم تهجير أغلبهم بسبب الاستعمار أو إجبار الحكومات لهم على تغيير نمط معيشتهم.
ورغم تأثرهم بالعالم الحضاري من حولهم، تبقى منطقة الأمازون أكبر معاقل هذه القبائل حتى الآن، فأغلب الهنود الأمريكيون لا يزالوا يستخدمون طرقهم التقليدية في الصيد وجمع وحصاد المحاصيل، كالموز، الكاسافا والأرز، كمايستخدمون الوسائل الحديثة مثل القدر والأوعية والأواني المعدنية، كما يمتلكون معرفة جيدة بالنباتات الطبية الصالحة لعلاج الأمراض.أغلب سكان الغابات الأصليين في أفريقيا ممن يسمون الأقزام، وفي الغالب لا يزيد طولهم عن خمسة أقدام، حيث يساعدهم حجمهم الظئيل على التحرك بحرية وسط الغابات
أرضية الغابات المطيره
تظل أوراق شجر الغطاء التاجي على الأرض مما يجعلها في أغلب الأحيان مظلمة ورطبة، وعلى أرض الغابة تحدث عملية التحلل، وهي عملية تقوم بها الكائنت المحلَّلّة كالفطريات والكائنات المجهرية بتقسيم وتكسير النباتات أو الحيوانات الميتة، لتعيد تكوين مواد غذائية ضروريّة.

بيئة الغابات المدارية المطيرة

الغابات المطيرة
هي الغابات التي تتميز بكثرة الأمطار فيها، مع تحديد الحد الأدنى للتعريفات العادية للأمطار السنوية بين 1750 ملم و2000 ملم. الغابات المطيرة بها عدد كبير من الأشجار العالية ويسودها عادة طقس دافئ، يصاحب هذا هطول غزير للأمطار لدرجة تصل إلى ما يزيد عن بوصة واحدة يوميا ببعض الغابات
الموقع الجغرافي
توجد هذه الغابات في المناطق المدارية ما بين مدار الجدي ومدار السرطان، وتزداد درجة الحرارة في هذه المناطق نتيجة لشدة اشعة الشمس بها، وتوجد هذه الغابات أيضا في قارات أفريقيا من الكاميرون إلى جمهورية الكونغو، كثير من مناطق جنوب شرقي آسيا من ميانمار إلى أندنوسيا وغينيا الجديدة، شمال وشرق قارة أستراليا، أمريكا الوسطى والجنوبية وبعض أجزاء الولايات المتحدة الأمريكية. وتعد غابات حوض الأمازون هي أكبرها حجما على مستوى العالم، وبعض البلاد تمتلك مساحات شاسعة منها مثل )البرازيل + جمهورية الكنغو الديمقراطية+ بيرو +اندونيسيا +كولومبيا+بابوا +نيو غينيا+فنزويلا+بوليفيا+المكسيك +سورينا+مبوتان
السكان
يعيش بالغابات المطيرة قبائل مختلفة، تعتمد بشكل أساسي على الظروف المحيطة بهم للحصول على العذاء والمأوى والعلاج، ولكن قد تم تهجير أغلبهم بسبب الاستعمار أو إجبار الحكومات لهم على تغيير نمط معيشتهم.
ورغم تأثرهم بالعالم الحضاري من حولهم، تبقى منطقة الأمازون أكبر معاقل هذه القبائل حتى الآن، فأغلب الهنود الأمريكيون لا يزالوا يستخدمون طرقهم التقليدية في الصيد وجمع وحصاد المحاصيل، كالموز، الكاسافا والأرز، كمايستخدمون الوسائل الحديثة مثل القدر والأوعية والأواني المعدنية، كما يمتلكون معرفة جيدة بالنباتات الطبية الصالحة لعلاج الأمراض.أغلب سكان الغابات الأصليين في أفريقيا ممن يسمون الأقزام، وفي الغالب لا يزيد طولهم عن خمسة أقدام، حيث يساعدهم حجمهم الظئيل على التحرك بحرية وسط الغابات
أرضية ا